responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمهيد لشرح كتاب التوحيد المؤلف : آل الشيخ، صالح    الجزء : 1  صفحة : 88
[باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه]
" باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه " وقول الله تعالى: {قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ} [الزمر: 38] الآية [الزمر: 38]
عن عمران بن الحصين رضي الله عنه «أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا في يده حلقة من صفر فقال: " ما هذه؟ " قال: من الواهنة، فقال: " انزعها، فإنها لا تزيدك إلا وهنا، فإنك لو مت، وهي عليك، ما أفلحت أبدا» رواه أحمد بسند لا بأس به [1] وله عن عقبة بن عامر مرفوعا: «من تعلق تميمة فلا أتَمَّ الله له، ومن تعلق ودعة فلا وَدَعَ الله له» [2] وفي رواية: «من تعلق تميمة فقد أشرك» [3] ولابن أبي حاتم عن حذيفة رضي الله عنه أنه رأى رجلا في يده خيط من الحمى فقطعه وتلا قوله تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} [يوسف: 106] [4] .
فيه مسائل: الأولى: التغليظ في لُبس الحلقة والخيط ونحوهما لمثل ذلك.
ـــــــــــــــــــــــــــــQ. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

[1] أخرجه أحمد 4 / 445 وابن حبان 7 / 628 والحاكم 4 / 216.
[2] أخرجه أحمد 4 / 154 وأبو يعلى (1759) والحاكم 4 / 417.
[3] أخرجه أحمد 4 / 156 والحاكم 4 / 417.
[4] ذكره ابن كثير في التفسير 4 / 342.
اسم الکتاب : التمهيد لشرح كتاب التوحيد المؤلف : آل الشيخ، صالح    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست